الدوحة/ نبأ- كشف مساعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، انبلاده كانت وستظل داعمة لجهود السعودية، في كافة الملفات الإقليمية "فلدينا تعاون وتنسيق تام في ملف اليمن.. وأن هناك تنسيقا مباشرا بين قيادة البلدين وأن هناك توافقا في وجهات النظر في هذه الملفات مما يساعد على تعزيز العمل".
وأشار في حديث إلى صحيفة "الشرق" القطرية، إلى أن استمرار عمل السفارة القطرية باليمن بمثابة "تأكيد على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعدم شرعية ما تم في صنعاء خلال الأيام التي سبقت الإعلان الدستوري والسيطرة على العاصمة".
وعن الموقف القطري تجاه مصر، اعتبر مساعد وزير الخارجية أن استقرار مصر هو حجر الزاوية بالنسبة للمنطقة، وأكد أن استقرار مصر هو "استقرار لنا جميعا".
وقال إن بلاده أدانت قتل المصريين في ليبيا وأن "أي اختلاف في وجهات النظر سياسيا أو بين الحكومات لا يؤثر على علاقة الدولة بالشعوب الشقيقة، حيث إن إدانة العمل الإرهابي يدخل ضمن مبادئنا الرئيسية، فنحن ندين كافة أعمال العنف والإرهاب ونستهجنها ونستنكرها، وما تعرض له المواطنون المصريون في ليبيا هو عمل إجرامي بكافة المقاييس".
في الشأن، قال مساعد وزير الخارجية إن قطر لا تزال "تشدد على الحل السياسي، شرط أن يكون بناء على مخرجات جنيف1، وما عدا ذلك، فلا نعتقد أنه سيكون هناك حل ما يحقق الاستقرار"، وتمنى "أن يكون هناك التزام من المجتمع الدولي بإحلال السلام في سوريا، وتحقيق مطالب الشعب السوري"، وفق تعبيره.
وحول إيران، قال مساعد وزير الخارجية: "إن أي دولة لها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فإيران بالنسبة لنا جار جغرافي، ونتمنى أن يكون هناك حل للملف النووي الإيراني تحت الرقابة الدولية، وضمن المعايير التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ضمان الأمن والسلم في المنطقة".