منظمة “ريبريف”: ابن سلمان يكذب بشأن عمليات الإعدام

نبأ – بعد تعالي الأصوات والدعوات الحقوقية لإنقاذ حياة القاصرين المهدَدين بالإعدام في سجون وأقبية النظام السعودي، منظمةُ “ريبريف” تكذّب وعود محمد بن سلمان بإنهاء أحكام الإعدام بحقّ القاصرين في المملكة، وتدحض ادّعاءاته منذ أبريل 2020 بمرسومٍ ملَكي صادر ينصّ على وقْف هذا الفعل المُنتهِك لحقوق الإنسان.

المنظّمةُ بيّنَت الجمعة في السادس والعشرين مِن أبريل الظُلم الواقع على عبد الله الدرازي، الذي يُمكن إعدامه في أيّ لحظة، بعد أن تمّ بالفعل إعدام 43 شخصًا هذا العام. كما دعَت مؤخرًا إلى التحرُك مِن أجْل وقْف عقوبة الإعدام، وحثّت على التوقيع على عريضة مِن أجْل حماية حياة القاصرين المهدَّدين بالإعدام.

السُلطات السعودية كانت اعتقلَت الدرازي منذ العام 2014، حين كان في السابعة عشرة من عمره. “جريمته” المزعومة هي مشاركته في احتجاجات سلميّة ضدّ معاملة الحكومة للمواطنين في القطيف. كذلك ينتظرُ عبد الله الحويطي ويوسف المناسف تنفيذ حُكم الإعدام بحقّهما.

وبعد أن أخلفَ بن سلمان بوَعده، أمامَ عالَمٍ يُراقب الجرائم المروِّعة بحق المواطنين، ستستمرّ المُناشدات الحقوقية بمُطالبة السعودية تنفيذ الْتزاماتها القانونية ووعودها بوَقْف أحكام الإعدام المُبهَمة، لا سيّما بحقّ القاصرين.