نبأ – قال القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، إنّ “ما يسعى الإعلام السعودي عبثًا إلى إخفائه هو الثمن الذي سوف يقدِّمه ولي العهد محمد بن سلمان مقابل الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة التي طال انتظارها”.
وذَكَر إبراهيم، في منشور على منصة “أكس” اليوم الأربعاء 1 أيار/مايو 2024، أنّ “الثمن هو التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أنّ “الإسرائيلي يرفض بشكل قاطع حل الدولتين، وابن سلمان يريد أنْ يبرّر التطبيع حتى يتولّى إدارة غزة بعد وقف العدوان بتوافق أميركي – أوروبي – فلسطيني (أوسلوي)” أي السلطة الفلسطينية، كاشفاً عن أنّ “الجميع ما زال عالقًا عند هذه النقطة”.
وفيما أشار إلى أنّ “مبس (اسم مختصر لولي العهد) مرتاح نظريًا لأنّ هناك دولاً أوروبية يمكنها دعم مشروع الدولة الفلسطبنية”، نبّه إبراهيم إلى أنّ “الفيتو الأميركي يحول دون مروره ما لم يحصل على التطبيع، والتطبيع المشروط بدولة فلسطينية مرفوض إسرائيليًا”.
مايسعى الاعلام السعودي عبثًا الى إخفائه هو الثمن الذي سوف يقدمه ابن سلمان مقابل الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة (التي طال انتظارها) بحسب كاتب بائس في (خضراء الدمن)، والثمن هو التطبيع مع الكيان الصهيوني..هذا التطبيع الذي تحول، وياللسخرية، الى ما يشبه الزواج من بنت…
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) May 1, 2024