هوائيات للاتصالات فوق سطوح مبانٍ في رفح جنوب قطاع غزة (وكالة "الأناضول")

“معاريف”: رفح ليست ما يُحدّد نتيجة الحرب والوقت فات لاحتلالها

نبأ – قال المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية، ألون بن دايفيد، إنّ “رفح، الركن الجنوبي النائي من قطاع غزة، ليست حجر الأساس لوجودنا ولا الحدث الحاسم الذي سيحدد نتيجة الحرب”.

وأضاف بن دايفيد، في مقال نشرته الصحيفة اليوم السبت 4 مايو/أيار 2024، أنّه “كان من المهم احتلال رفح وهزيمة كتائب حماس فيها، وكان بإمكاننا أنْ نفعل ذلك ثلاث مرات منذ بداية الحرب، لكننا ماطلنا، والآن يبدو أنّ الوقت قد فات لذلك”.

ورأى أنّ “التأخير غير الضروري في احتلال رفح ليس خطأ (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو وحده، هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، التي كانت راكعة تحت وطأة المسؤولية في 7 أكتوبر (تشرين أول 2023)، قادت خطوة طويلة وغير مجدية في خانيونس (في جنوب القطاع)، على أمل الوصول إلى قيادة حماس، وفي الطريق أهدرت الموارد المستنفدة للوقت والشرعية الدولية”.

وفي حين أشار إلى أنّ “الفرقتين 162 و98 في الجيش الإسرائيلي تستعدان للعمل في رفح”، استدرك قائلاً:” إذا حوّلناهما إلى الشمال، فإنّ تَراكُم القوات ضد حزب الله سيخلق ديناميكية خاصة، وسيفهم العالم أيضاً أنّ خطر الحرب في الشمال يتزايد”.

وتابع قوله: “ربما نتمكّن من التوصّل إلى تسوية تسمح بعودة السكان (إلى المستوطنات)، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسنذهب إلى حرب من أجل إعادة تحرير الجليل”.