ليست مفاجئة محاولة الإعلام السعودي النيل من فلسطين، فهي حملة ممنهجة هدفها التمهيد والتبرير للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ولو عبر الأكاذيب ضد الشعب الفلسطيني.
ورغم كل محاولات الإعلام السعودي لشيطنة قادة المقاومة، أتاه الرد من الشارع العربي هذه المرة وبشكل مدو.
باتت الرياض وتل أبيب توأمين، ما يصيب أحدهما يوجع الآخر، والمصير المشترك دافع كافٍ لأنْ يتحوّل الاعلام السعودي إلى صهيوني الهوى والهوية.