نبأ – لم تفض جلسة مفاوضات القاهرة التي انعقدت السبت في 4 مايو بشأن وقف إطلاق النار في غزة إلى أية نتائج.
صفر اتفاق حتى الآن جاء نتيجة عرقلة حكومة الاحتلال وتعنتها المضي في عدوانها، فيما أبدى وفد حركة حماس إيجابية قبيل توجهه إلى مصر حيث شارك في المفاوضات إلى جانب كل من مصر قطر والولايات المتحدة الأميركية.
رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية، أكد الأحد في 5 مايو أن حماس ما زالت حريصة على التوصل لاتفاق شامل ينهي العدوان ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية ويحقق صفقة تبادل جدية.
الأمر الذي يحاول الجانب الإسرائيلي القفز فوقه، رافضا ربط صفقة تبادل الأسرى بإنهاء العدوان، متمسكا بخيار الهجوم على رفح، وملتفا حول صيغة الاتفاق التي لا تتضمن، كما طلبت حماس، صراحة وبشكل مكتوب وقف الحرب.
وبانتظار جولة جديدة من المفاوضات تعقد الأحد في 5 مايو، فإن رئيس حكومة الاحتلال قرر عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة إلا بعد تسلم رد رسمي من حماس على بنود مقترح الاتفاق.
ساعات حاسمة إذا قد تمتد لأيام بحسب مسؤولين أميركيين، قالوا إنهم يتابعون المحادثات بتفاؤل حذر، ريثما يتم تذليل العقبات لتحقيق اتفاق ينهي أشهرا من العدوان الإسرائيلي، علما أن تقدما تحقق في بعض الجوانب الفنية، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية.