نبأ- بالتزامُن مع احتدام الصراعات على الساحة الإقليمية والدولية، انطلق التمرين العسكري المشترَك Native Fury 24، بين القوات المسَلَّحة السعودية، نظيرتها الإماراتية، وقوات مُشاة البحرية الأميركية والقيادة المركزية المُشارِكة بأكثر مِن ستّمئة عنصر.
ووفقًا لبَيان الأخيرة في الخامس مِن مايو الحالي، سيتمّ عرض عمليات تحميل وتفريغ الشحن، وقوافل المسافات الطويلة، والتدريب القتالي في المناطق الحضَرية، إلى جانب العديد من التدريبات الديناميكية في كُلٍّ منَ السعودية والإمارات، على أن تُستخدَم منشآتهما البحرية وقواعدهما الجوية في التمرين، مِن أجل تعزيز التحالفات الدفاعية وتبادُل البيانات المشترَكة.
يتزامن التمرين مع دخول اليمن مرحلة التصعيد الرابعة في وجه الاحتلال الإسرائيلي بالبحر المتوسّط، وتكبد الموانئ السعودية خسائر اقتصادية، ما يطرح تساؤلات عن الدور السعودي في دعم الاحتلال، واتّخاذ الولايات المتحدة المُتّبِعَة لاستراتيجيات افتعال الأزمات واستغلال نقاط ضعف البلاد، حليفةً استراتيجية.