القيادي في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم (نبأ)

فؤاد إبراهيم: غموض أميركي مقصود بعد موافقة “حماس” على مقترَح الاتفاق

نبأ – اعتبر القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنّ فحوى الموقف الأميركي الحالي من رد حركة “حماس” على مقترح الاتفاق هو “هل الاقتراح الذي وافقت عليه حماس هو نفسه الذي وافقت عليه واشنطن وإسرائيل؟”.

وأوضح إبراهيم، في منشورات على منصة “أكس”، أنّ “هذا الغموض مقصود كي يسمح لواشنطن بالتراجع إذا رأت ذلك ضرورياً”.

وأشار إبراهيم إلى أنّ “معركة رفح اختبار لمصر بعد أنْ خرق العدو الإسرائيلي كل بند في اتفاقية كامب ديفيد، ويتصرف كما لو أنّ مصر غير موجودة”.

وبيّن أنّ “الأداء المصري منذ بداية طوفان الأقصى حتى هذه اللحظة كان سيئاً للغاية ويرقى إلى مستوى الفضيحة”، موضحاً أنّه “منذ البداية تقدَّم بمبادرة في 16 يناير (2024) لوقف الحرب من خمس مراحل في مقابل المبادرة القطرية التي سبقته بخمسة أيام، فكانت مبادرة القاهرة تلقى هوى الإسرائيلي والأميركي وبقي كذلك في أي وساطة يقوم بها”.

جدير ذكره أنّ “حماس” أعلنت عن موافقتها على مقترح اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان على مراحل عدة.

وأكد ممثل “حماس” في لبنان، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء 7 أيار/مايو 2024، أنّ “الكرة في ملعب الولايات المتحدة ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو”.