مشروع “نيوم” .. 5 أهداف تحت طائلة التعثّر

بات مشروع “نيوم” في تبوك تحت طائلة التعثّر، فبناؤه مبتذَل وعشوائي ومفكَّك، وذلك كله بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في 7 أيار/مايو 2024.

أصابت الصحيفة بقولها إنّ “نيوم التي تشمل مشاريع ضخمة لم تتمكّن السعودية من إنجاز الجزء الأساسي منها حتى اليوم، عدا مشاريع أخرى مثل: نيوم ريفيرا، ذا لاين، أوكساچون، تروجينا، سندالة”.

كانت بدايات المشاريع، التي وعد ولي العهد محمد بن سلمان بوجودها بشكل واقعي، مدينة “نيوم ريفيرا” في عام 2020 ، فكَرَّت سبحة الفشل لتطال “جزيرة سندالة” لعام 2024، ومن ثم “منتجع رافلز تروجينا” في عام 2027 ومشروع “ذا لاين” الضخم الذي قلّص من 10 أميال من ناطحات السحاب إلى 1.5 ميل فقط.

رصدت السعودية مبالغ خيالية لهذه المشاريع قُدِّرت بـ 500 مليار دولار، وقِيل إنّها مُصمَّمة لخدمة المواطن وإيجاد فرص عمل للشباب، إضافة إلى تأمين مساكن فخمة بأسعار مدروسة وصديقة للبيئة، بيدَ أنّ الواقع هو مجرد هدر لمقدِّرات الدولة وخزينتها.

يكشف مشروع “نيوم” في تبوك مدى فشل تخطيط ابن سلمان، فهو كأقرانه من الحكام الذين عملوا على تصميم وعود للمواطنين من دون تنفيذها، بينما يتكبَّد المواطن خسائر تلك الأوهام ليعيش حقيقة الضائقة المالية التي تلاحقه يوماً بعد آخر.