نبأ – ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أنّ هناك “تسونامي دبلوماسي تواجهه إسرائيل على جبهات عدّة بسبب تعاملها مع الحرب في غزة، والتصاعد غير المسبوق في هجمات المستوطنين العنيفة على الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وأشارت الصحيفة إلى “العزلة العالمية التي تواجهها إسرائيل والمتمثِّلة بالحديث عن فرض عقوبات من عواصم أوروبية التي شملت منظمات وأفراد إسرائيليين، وآخرهم صديق مقَّرب من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير”.
وقالت “غارديان”: “في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن أنّها أوقفت شحنة من الذخائر الثقيلة إلى إسرائيل بسبب إصرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المُضِي قُدُماً في الهجوم على رفح، قالت أيرلندا وإسبانيا إنّهما ملتزمتان بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية”.
وأضافت أنّ “الضغوط في أوروبا تتصاعد من أجل فرض حظر تجاري على منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وأعلنت تركيا، من جانبها، عن الحظر التجاري الكامل مع إسرائيل”.
وفي أميركا الجنوبية، “شهدت إسرائيل أيضاً قيام مجموعة من الدول بقطع العلاقات الدبلوماسية أو خفض مستوى الاتصالات، حيث أصبحت كولومبيا ثاني دولة في أميركا الجنوبية بعد بوليفيا تقطع العلاقات”، وفق “غارديان”.
وفي الوقت ذاته، “تخضع إسرائيل للتحقيق في المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس بحسب تقارير إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار”، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أنّه “في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، يتم التحقيق في شكوى بشأن الإبادة الجماعية والتحريض على ارتكابها قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل”.