نبأ – تخطط هيئة الطيران المدني السعودي للاستثمار بقيمة مئة مليار دولار، مقسمة كالتالي:
50 مليارا لتطوير مطارات البلاد، 40 مليار لشراء طائرات جديدة من قبل شركات الطيران.
أما المليارات العشر المتبقية فستكون لصالح مشاريع طيران أخرى في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك 5 مليارات دولار إلى مناطق لوجستية خاصة في المطارات الرئيسية في الرياض وجدة والدمام، بحسب ما ذكر موقع economy middle east في العاشر من مايو الحالي.
تحاول السعودية من خلال هذا القطاع تحقق زيادات في حركة الركاب وشحنات البضائع فضلا عن توفير استراتيجية وطنية بحلول عام 2030، إلا أن هذه الااستراتيجية فشلت هي الأخرى فهي كالمشاريع الوهمية لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية التي تضرب اليلاد، ولا حتى القدرة الاستيعابة لمطاراتها كما أنها لا تقدم أي جودة تذكر في خدماتها.
جودة ليست كما يروج لها إذ أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، وفقاً لعدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين خلال شهر مارس 2024، وتبين من خلال المؤشر وجود 924 شكوى من قبل المسافرين على خدمات النقل الجوي.
هي حزمة استثمارات تحاول الهئية انقاذ تعثراتها الاقتصادية إلا أنها عاجزة أيضا من نيل مبتغاها في قطاع الطيران كما هي الحال في مشاريع رؤية بن سلمان 2030 الخيالية.