نبأ – استنكرت حركة “حماس” تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها إنّ “وقف إطلاق النار مرهون بإطلاق الحركة سراح المحتجزين في قطاع غزة”.
واعتبرت “حماس”، في بيان اليوم الأحد 12 أيار/مايو 2024، تصريحات بايدن “تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة التي أفضت إلى موافقة الحركة على مقترح الوسطاء المصريين والقطريين، بعلم واطلاع الوسيط الأميركي”.
وذكّرت بأنّها “أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي في اتجاه إنجاز اتفاق”، موضحة أنّها “توّجت هذا التوجه بالموافقة على المقترح الأخير، قَبْل أنْ يسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الانقلاب على المسار عبر الشروع في عدوانه على الشعب الفلسطيني في رفح وجباليا وغزة”.
وأشارت إلى أنّ “انقلاب نتنياهو على المسار التفاوضي تأكيد على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في القطاع وعدم اكتراثه بحياة أسراه”.
وقالت: “موقف بايدن يؤكد من جديد الانحياز الأميركي لسياسة الحكومة الإسرائيلية واستمرارها في منح الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنّها على الشعب الفلسطيني، وإتاحة مزيد من الوقت لجيش الاحتلال لاستكمال عمليات التدمير والقتل والإبادة في القطاع”.
وكان بايدن قد أعلن، مساء يوم أمس السبت، عن أنّ “وقف إطلاق النار يمكن حدوثه غداً (الأحد) إذا أفرجت حماس عن المحتجَزين الإسرائيليين”.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت “حماس” عن قبولها مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بموجب مفاوضات عُقِدت في القاهرة.