نبأ – بمنطق العقليّة الإلغائية تحدّث السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الذي دعا إلى الإبادة التامة للشعب الفلسطيني في غزة من خلال إسقاط قنبلة ذرية كما حصل في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
كلام غراهام جاء في تصريح له على قناة NBC NEWS في الثاني عشر من مايو الحالي، مبررًا السلاح النووي بالحاجة الدفاعية، وقال السيناتور: “عندما واجهنا الدمار كأمة بعد بيرل هاربور، ومحاربة الألمان واليابانيين، قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية”.
التصريح الأميركي العدائيّ أثار غضب الفصائل الفلسطينية وأبرزها حماس التي دعت أحرار العالم إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها.
وكان الكونغرس الأميركي قد عقد عدة صفقات تسليح للكيان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة، كان آخرها صفقة بقيمة ستة وعشرين مليار دولار.
وتكشف تصريحات غراهام وصفقات السلاح الأميركية الوجه الأميركي الحقيقي في الوقت الذي تدّعي فيه واشنطن أنها صانعة سلام في المنطقة.