نبأ – أكد أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله أن من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة من خلال معركة طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات، لافتا إلى أن الحكام العرب كانوا سيوقعون أوراق موت القضية الفلسطينية في خطوة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي التي كانت قادمة خلال أشهر.
وأشار في كلمة ألقاها في المهرجان التكريمي الذي أقامته المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله في 13مايو 2024، للشهيد مصطفى بدر الدين “السيد ذو الفقار” بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاده، إلى أن بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروّج لكيان الاحتلال على أنه “الدولة” الديمقراطية الوحيدة في منطقتنا.
وقال السيد نصرالله: “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كلّ لسان وفي كلّ دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار. الاحتجاجات الطلابية في مختلف دول العالم هي من صنع 7 أكتوبر وما بعده من بطولات، وهذه الاحتجاجات أغضبت نتنياهو وبايدن. التصويت في الأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين أغضب مندوب العدوّ الذي وجه الإهانات لدول الأمم المتحدة في حين أنها حرة في تسويتها”.
واعتبر السيد نصر الله أن أهم مشهد إعلامي سياسي يعبّر عن نصر المقاومة الفلسطينية هو حينما رفع مندوب “إسرائيل” وعلى وجهه علامات اليأس صورة القائد يحيى السنوار في الأمم المتحدة، وقال: “الصهاينة يرفضون الدولة الفلسطينية ويعتبرونها تهديدًا لكيانهم، ولكن طوفان الأقصى أجبرت كلّ دول العالم وأميركا على الحديث عن أن الحل الوحيد هو في إقامة دولة فلسطينية”.
#السيد_حسن_نصرالله : لولا #طوفان_الاقصى .. بعض الحكام العرب كانوا سيوقعون حكم موت #فلسطين من خلال اكتمال آخر مراحل التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. pic.twitter.com/ijQ0KiONKj
— غرفة الأخبار (@nabaanewsroom) May 13, 2024