نبأ – سعيٌ حثيث لأندية الدوري السعودي للمحترفين إلى الاستحواذ، في يونيو، على لاعبَي خط وسط “مانشستر يونايتد” كارلوس كاسيميرو Casimiro، وبرونو فرنانديز، كشفَت عنه صحيفة “التلغراف”، في الثالث عشر مِن مايو الحالي، إضافةً إلى اهتمامها بلاعبين أجانب آخَرين، كحارس مرمى ليفربول أليسون، ونظيره في مانشستر سيتي إيدرسون.
ووفقًا للمصادر، منَ المتوقَع أن يتمّ إبرام ما يصل إلى 10 تعاقدات هذا الصيف، مع نادي النصر بقيادة كريستيانو رونالدو، ما طرحَ تساؤلات محلية وعالمية حول كثافة الاستثمار السعودي في الرياضة، المُدرَج منذ مدّة تحت مُسَمّى “الغسيل الرياضي”، والذي لم يُنكره محمد بن سلمان في مقابلةٍ مع “فوكس نيوز”، أواخر سبتمبر 2023.
اللاعب كاسيميرو عانى مِن موسمٍ صعب في “يونايتد”، حيث اتُهم بالكسول بعد هزيمة فريقه الأحد في الثاني عشر مِن مايو، ما جعلَه صيدًا وافرًا ومعظم لاعبي الفريق المحتمَل غيابه عن كرة القدم الأوروبية تمامًا. وهُنا، سيتعيّن على النادي أن يطبّق سياسة “البيع والشراء”، بعد إنفاق 555 مليون جنيه إسترليني خلال فصول الصيف الثلاثة الماضية.
رابطةُ مشجّعي “نيوكاسل”، كانت أقامَت ندوةً أواخر أبريل الفائت حول جرائم الغسيل الرياضي التي ترتكبها السعودية، واعتبرَت أنّه لا ينبغي للأندية أن تصبح ألعوبة في يد النظام السعودي المنتهِك لحقوق الإنسان.
أسعارٌ عالية تقدّمها المملكة في صفقاتٍ تستنزفُ ميزانيّتها، وتضعها أمامَ عجزٍ فصليٍّ سادس بلغ 12.4 مليار ريال، في الربع الأول منَ العام 2024، بسبب الإنفاق المتهوّر للحكومة.
وعلى الرغم منَ العمل على تبييض صورتها، مِن خلال صفقاتٍ عالمية مستهدَفة، ظلّت العناوين العريضة تتحدّث عن ضعف نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب.