نبأ – دعت الرياض إلى معالجة ما وصفتها بتحديات التجارة البحرية في البحر الأحمر.
جاء ذلك على لسان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الثلاثاء الرابع عشر من مايو الحالي، على هامش مشاركته في أعمال منتدى قطر الاقتصادي الذي تنظمه “بلومبرغ” في الدوحة، في وقت دخلت أزمة عبور السفن للبحر الأحمر شهرها الثامن.
وقال الجدعان: لدينا مشاكل في عبور السفن والشحن البحري.. وهي أزمات ومشاكل لا بد من التعامل معها.
التخوف السعودي ليس وليد اليوم، سبق أن عبّر وزير الخارجية فيصل بن فرحان، عن قلقه تجاه التوترات في البحر الأحمر، لافتاً إلى أنّ خفض التصعيد أولوية للمملكة.
ويُعَد الاستقرار أمرا بالغ الأهمية لعدد كبير من مشاريع “رؤية 2030” المزعومة بما في ذلك مشروع “نيوم” في تبوك.
اضافة لمحطة ينبع التي تكتسي أهمية بالغة للاقتصاد النفطي التقليدي في السعودية بوصفها بديلًا عن مضيق هرمز منذ عام 2018، وقد يشكّل اسناد اليمن لغزة تهديدًا لجزيرتَي تيران وصنافير الصغيرتين اللتين تقعان عند مدخل خليج العقبة ما طرح تحدّيات جديدة أمام السعودية، التي أعلنت صراحة وبوضوح أنها ضد التصعيد.
وتضامنا مع غزة، التي تواجه منذ 7 أكتوبر الماضي عدواناً إسرائيلياً بدعم أميركي، تستهدف القوات المسلحة اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.