نبأ – أكد المتحدث العسكري باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، أنّه “بعد مرور 32 أسبوعاً منذ 7 أكتوبر (تشرين أول 2023) يخوض شعب غزة ومقاوموه حرباً غير متكافئة ودفاعاً أسطورياً ضد همجية العدو”.
وقال أبو عبيدة، في خطاب مصوَّر اليوم الجمعة 17 أيار/مايو 2024: “تمكُّن مجاهدي القسام خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في محاور القتال كافة”، مشيراً إلى أنّ “العدو في كل مناطق توغُّله يَعُدُّ قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوّقف عن انتشال جنوده، ويعلِن عن جزء من خسائره”، كاشفاً عن أنّ “ما ترصده كتائب القسام من خسائر العدو أكبر بكثير”.
وتابع قوله: “ها هو جيش العدو وفي سلسلة متواصلة من التخبُّط والفشل قرَّر منذ نحو عشرة أيام أن يبدأ عدواناً برياً جديداً على رفح وعلى حي الزيتون في جنوب مدينة غزة وعلى جباليا في شمال القطاع، ظانّاً أنّها باتت أهدافاً سهلة ومتوهِّماً بأنّه إذ أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 شهور فإنّه لن يجد مقاومةً تُذْكَر، فإذا به يدخل إلى الجحيم من جديد ويُجابَه بمقاومة مماثلة أو أشدّ من تلك التي وجدها في اليوم الأول للعدوان البري”، فـ “يلقّنه مجاهدونا دروساً قاسية شرق رفح (في جنوب قطاع غزة) قبل أنْ يدخلها وعلى تخومها وبعد أنْ توغّل فيها، وفي حي الزيتون يقطف مجاهدونا رؤوس ضباطه وجنوده ويسقطون بينهم أعلى رتبة عسكرية معلَنة منذ بداية الحرب البرية، وفي مخيم جباليا ومدينة جباليا ذاق العدو بأس مجاهدينا ولا يزال، قتلاً وإصابة لجنوده بالجملة وتدميراً واستهدافاً لآلياته”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “متلازِمة الفشل والتخبُّط لقيادة العدو السياسية والعسكرية في المعركة البرية وأكذوبةَ ما يُسمّى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى والمحتجّزين هو وصفة لتسريع ذهاب أسرى العدو إلى المجهول”، قائلاً: “إنّنا نعلن باستمرار وبكل وضوح وبالأسماء والصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشهم وتعنُّت وإجرام حكومتهم ورئيسها الفاسد”.