نبأ – التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي هدف أميركي تسعى واشنطن لتحقيقه، وعينها على طهران.
***
لأن أمن كيان الاحتلال الاسرائيلي هو الأولوية لأميركا، فقد أجرت واشنطن محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة، بحسب ما ذكر موقع اكسيوس، السبت الثامن عشر من مايو الحالي.
التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي هدف أميركي تسعى واشنطن لتحقيقه وعينها على طهران، عبارة تلخص فحوى المعطيات التي تناولها متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عبر «راديو أوروبا الحرة» قبل أيام.
وبحسب المسؤول الأميركي، ان فرض تحول تدريجي في حسابات صنع القرار في إيران من بين الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها من خلال التوقيع على اتفاق دفاعي مع السعودية وتأمين تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وترى إدارة الرئيس جو بايدن أن التوصل إلى اتفاق ثلاثي هو أمر أساسي لضمان سلام مستدام في الشرق الأوسط، والذي يتضمن عزل إيران، بحسب زعمه. أي نوع من بناء تحالف ثلاثي سيؤدي إلى توجه إيران نحو تحالفات مضادة، خصوصاً أن طهران لطالما عارضت التطبيع العربي مع إسرائيل، وهي من أشد المنتقدين لاتفاقيات أبراهام عام 2020.
في الأول من مايو الجاري، انتقد قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي الخامنئي السعودية ضمنا لسعيها إلى تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” على أمل حل القضية الفلسطينية.