أخبار عاجلة

عودة ابن سلمان – ابن زايد .. مصالحة أم لزوم خطورة المرحلة جيوسياسيا؟

نبأ – ماذا تخفي عودة اللقاء بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد؟ وهل يمكن اعتبارها مصالحة أم أنها لزوم خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة؟

***

بعد انكشاف التوترات وظهورها إلى العلن بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد منذ أكثر من عام وعلى خلفيات ارتبطت بملفات شتى، على رأسها الحرب على اليمن، حرب النفط، وصراع النفوذ الجيوسياسي في المنطقة، ما الذي تخفيه عودتهما في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة.
فاللقاء الذي جرى بينشهما في 17 من مايو الحالي، دون إعلان مسبق وبعد تغيب ابن زايد عن القمة العربية التي انعقدت في البحرين قبل يوم واحد فقط من لقائه بابن سلمان، يحمل تساؤلات عدة بشأن الغاية منه وفيما لو يمكن وضعه فعلا تحت عنوان المصالحة أم أنه لزوم المرحلة الحالية في زمن الحديث عن قرب إعلان التطبيع السعودي الإسرائيلي.
كما أنه يأتي على وقع خلاف حدودي وصل محافل الأمم المتحدة حول منطقة الياسات الساحلية بعد اتهام الرياض استيلاء أبو ظبي عليها.
وفيما وضع مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش الزيارة في سياق استقرار المنطقة وأمنها، يبدو أن الحديث عن رؤية عربية أميركية مشتركة سواء دعما للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أو لمخطط اليوم التالي، يتطلب تحالفا وتنسيقا بين الدول المطبعة وتلك الماضية في تطبيعها.