نبأ – صفقة كُبرى ثالثة لهذا العام مِن تصنيفات اتحاد التنس للسيدات، سيطرت على رعايتها السعودية للسنوات الخمس المُقبلة. قرار استضافة البطولة النهائية في المملكة خطوة مثيرة للجدل انتقدَتها مجموعات حقوقية رأت في الاستحواذ ضربة قاسية للنساء، بالنظر إلى السجلّ المروّع للرياض في انتهاكات حقوق المرأة، حسبما ذكر موقع Forbes في العشرين مِن مايو الحالي.
الموقع أضاف أنّ لاعبة التنس الأولى في العالم إيجا شفيتك، علّقت قائلةً إنّ اللاعبات ليس لديهنّ خيار اتّخاذ القرار عندما يتعلّق الأمر بالصفقات. ومِن جهَتها، اللاعبة مارتينا نافراتيلوفا كتبَت لصحيفة “واشنطن بوست” مقالًا بعنوان “لم نساعد في بناء التنس النسائي لكي يستغلّه السعوديُون”.
وتأتي الصفقة بعد شهرٍ واحد مِن إعلان اتحاد التنس النسائي أنّ سلسلة بطولاته ستُقام في الرياض على مدى السنوات الثلاث المُقبلة، وأنّ جوائزها المالية سترتفع إلى رقمٍ قياسي وصلَ إلى أكثر مِن 15 مليون دولار.
وفي فبراير الماضي، أعلنت السعودية رعايتها أيضًا تصنيفات اتحاد لاعبي التنس المحترفين للرجال للسنوات الخمس المقبلة، كما نقلت جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين بطولتها الرئيسية للاعبين تحت 21 عامًا، المقرَّر إجراؤها في نوفمبر، إلى جدّة.
هذا وتواصل البلاد إنفاقَها المرتفع في عالَم الرياضة، والذي يُقدَّر بمليارات الدولارات، مقابل التأثير على المسرح العالَمي والإلهاء للمحلّي منه، في مسار غسيلٍ رياضيّ لا ينتهي.