السعودية / نبأ – هاجم الأمير سعود بن سيف النصر اليوم على حسابه في “تويتر”، رئيس الاستخبارات السابق تركي الفيصل واصفاً إباه بـ”وريث الصهاينة وعميل المفسدة”.
وأضاف بن سيف النصر: “ليعلم كل من تجرأ على الملك سعود أن لدينا الكثير مما يقال عن خصومه، لكننا ترفعنا احترامنا للاسرة ووحدتها”.
وأشار “البحرين اليوم” أن الملك فيصل _أب تركي الفيصل_ أطاح في 1964 بالملك سعود _جد الأمير سعود بن سيف النصر_ في إنقلاب أبيض ليغادر البلاد وتتم مصادرة جوازه حيث عاش في المنفى حتى توفي في اليونان في 1969.
وذكر الموقع أنّ سعود كان يحظى بشعبية كبيرة بوصفه إصلاحياً وأصدر دستوراً في 1960 يعتبر متقدما في ذلك الوقت ويقضي بإنشاء برلمان ينتخب ثلثي أعضاءه، إلا أنه بحسب مصادر تاريخية تعرض لضغوط من جناح مكون من غالبية أخوته بقيادة فيصل ما اضطره إلى سحب الدستور.
وبحسب مصادر تاريخية ونشطاء عاصروا عهد فيصل فهي تعتبر الأسوأ والأكثر قمعاً في تاريخ البلاد، وتمت خلالها عمليات اعتقال واسعة طالت خصوصاً التيارات اليسارية والقومية، وتوفي سجناء تحت التعذيب، كما تمت حالات إعدام خارج إطار القانون.
ويرى مراقبون أنّ تركي الفيصل، مكلف لتطبيع العلاقات السعودية مع العدو الصهيوني، وكان قد شارك في 9 يوليو من العام المنصرم في مؤتمر “السلام” الإسرائيلي في حين أن هذا الكيان يقوم بعمليات وحشية ضد الشعب الفسطيني في قطاع غزة، حيث أرسل رسالة مودة وأخوة للصهاينة خلال مؤتمر “السلام” الإسرائيلي، في حين قررت لجان شعبية في مختلف المناطق السعودية عن تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، احتجاجاً على تصريحاته، تزامناً مع غارات طيران الكيان الصهيوني على قطاع غزة.
وعرف الفيصل بتصريحاته العلنية المؤيدة للكيان الصهيوني، وكان قد قال في مقالة له نشرتها صحيفة “الشرق الاوسط اونلاين” في 28 يوليو,2014: “أن حماس تتحمل تبعات ما يحدث في غزة من مجازر، نتيجة لتكرارها لأخطاء الماضي وغطرستها، عبر إرسالها للصواريخ عديمة الأثر إلى إسرائيل”، على حد تعبيره.