نبأ – من باريس إلى بروكسل توجه الوفد العربي الإسلامي المكلف متابعة تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة لمناقشة ما وصفوه جهود وقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية في المنطقة.
وفد ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الحامل لواء المملكة “حلّ الدولتين” والذي يقتضي الاعتراف بدولة إسرائيلية لتحقيق السلام المزعوم في الشرق الأوسط.
فماذا وراء هذه الجولات واللقاءات وأي هدف تسعى الرياض لتحقيقه؟
الإجابة عن هذا التساؤل يكمن في تزامن الاجتماعات العربية الأوروبية مع إعلان عدد من العواصم الغربية الاعتراف بدولة فلسطينية، منها إسبانيا النروج وإيرلندا، في الوقت الذي بدأت فيه أصوات مسؤولين وسفراء عدد من الدول ترتفع مقدمة الشكر للمملكة على جهودها المبذولة في إقناع العالم بالاعتراف بفلسطين، متحدثين عما أسموه دور ريادي سعودي باتجاه إقامة دولة فلسطينية.
هذا إذا، على ما يبدو ما يصبو إليه ابن سلمان، الذي يروج لنفسه في المحافل الدولية على أنه داعم قضايا الأمة وقائد قطار الاعتراف بفلسطين، تمهيدا لاعترافه علنا بدولة للكيان الإسرائيلي، وصولا إلى إعلان التطبيع ضمن صفقة شاملة في المنطقة.