السعودية / نبأ – كشف تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن صادرات الأسلحة العالمية إلى دول مجلس التعاون الخليجي زادت بنسبة 71% خلال الفترة من 2005-2009 وحتى 2010-2014، وأنها (الصادرات الخليجية) استحوذت على 54% من إجمالي واردات الأسلحة إلى الدول العربية ودول الشرق الأوسط خلال الفترة من 2010-2014.
وأوضحت بيانات أصدرها المعهد -الاثنين 16 مارس 2015- تحت عنوان: “سیبري: أمريكا تقود الاتجاه التصاعدي في صادرات الأسلحة وارتفاع واردات أسلحة الخليج وآسيا” أن المملكة العربية السعودية أصبحت في المرتبة الثانية كأكبر مستورد للأسلحة الكبيرة في العالم، وزاد حجم وارداتها من الأسلحة بمعدل أربع مرات قياسًا بالفترة من 2005-2009.
ولفت تقرير “سيبري” إلى أن الحرب على “التنظيمات الإرهابية”، وفي مقدمتها تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف باسم “داعش”، وجماعة “بوكو حرام”، كان لها دور كبير في إعادة صياغة حركة هذه التجارة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت البيانات أن حجم النقل العالمي للأسلحة خلال الفترة ما بين 2005-2009 و2010-2014 قد قفز بنسبة 16%، بحسب التحديث السنوي لقاعدة بيانات نقل الأسلحة الخاصة بـ “سيبري”.
وسبق أن ذكرت إحصاءات العام الماضي 2014 الصادرة عن معهد أبحاث السلام والتسلح الدولي سيبري، أن الإمارات والسعودية تحتلان المرتبة الرابعة والخامسة من حيث حجم الأسلحة المستوردة على مستوى العالم، وأن الكويت زادت من كميات وارداتها من الأسلحة، ما يعني تسارعًا في استيراد السلاح هذا العام.
وبحسب إحصائيات سيبري 2014، فإن مبيعات السلاح ما بين عام 2009-2013 زادت بنسبة 14% عن مبيعات 2004-2008، وأن السعودية وضعت نفسها في موقع اللاعب المسؤول عن أمن المنطقة كما تشير كمية الأسلحة المستوردة إلى ذلك.
ومع أن خطة التوصل إلى اتفاقية أمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي لم تنجح؛ إلا أن السعودية ترى نفسها القوة العسكرية الوحيدة مقابل إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى.