هل تحصل السعودية على مقاتلات الشبح الأميركية من طراز “إف-35” وغيرها من الاسلحة المتطورة؟
الإجابة لدى واشنطن التي تسعى إلى تأمين صفقة تاريخية مع الرياض، تشمل التطبيع مع تل أبيب وتتضمن اتفاقية دفاع بين الأولى والثانية، وفق ما ذكرت مجلة “فوربس” الأميركية.
وقالت المجلة، في تقرير يوم الأربعاء 29 أيار/مايو 2024، إنّ “إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تناقش بيع المقاتلات الشبح للسعودية كجزء من الصفقة”، مشيرة إلى التطبيع السعودي – الإسرائيلي الذي “قد يسمح للرياض بشراء أسلحة إسرائيلية متقدِّمة”.
لكنّ السؤال هنا هو ما إذا كانت الأسلحة ستشمل نظام الدفاع الاسرائيلي “آرو 3” الذي يعترض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، ما يعزّز مستوى الدفاع الجوي السعودي إلى جانب نظام “ثاد”؟ بالطبع لا. ففي الأسبوع الماضي، رجّح مسؤولون أميركيون أنْ ترفع الولايات المتحدة حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية “في غضون أسابيع”.
يتماهى تقرير “فوربس” مع تصريح المدير الأول للاستراتيجية والابتكار في معهد “نيو لاينز”، نيكولاس هيراس، الذي قال: “إنّ السعودية وإسرائيل شريكان أمنيان بحكم الأمر الواقع من خلال التنسيق الذي تقوم به القيادة المركزية الأميركية”.
جدير بالذكر أنّ الإمارات عندما قامت بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” في عام 2020 حصلت على ترخيص لصفقة تاريخية لشراء 50 طائرة شبح من الجيل الخامس من طراز “إف 35″، لكنّ الصفقة توقفت منذ ذلك الحين بسبب تعاون أبو ظبي التكنولوجي مع الصين.