نبأ- مغامرة غير محسوبة يخوضها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في التخلّي عن أسهم المصدر الرئيس للإيرادات في البلاد، وهي شركة أرامكو، وفي آخر المستجدّات تقديم الحكومة السعودية أوراقًا لبيع حصّة جديدة قد تصل قيمتها 13.1 مليار دولار، في إطار العمل على تنويع مصادر الاقتصاد، بحسب المزاعم الحكومية.
جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة رويترز في 31 مايو الحالي أضاء على فشل السعودية بتحقيق الاستثمار الأجنبي وفي ظل عجز الميزانية الذي يصل إلى 21 مليار دولار، وهو الأمر الذي قادها لبيع أسهم أرامكو وفق التقرير.
وتنتج أرامكو حوالي 9 ملايين برميل من الخام يوميًا، بعد تخفيضات الإنتاج التي اتفق عليها أعضاء “أوبك+”.
واللافت أن أرامكو لا تشكّل ثقلًا اقتصاديًا رئيسًا في السعودية فحسب بل إنها تموّل صندوق الثروة السيادي المتعثّر، ومع ذلك يقامر محمد بن سلمان بأهم مصدر تمويل تحت ذريعة تنويع مصادر الدخل، في الوقت الذي يمر الاقتصاد السعودي بأزمات.