تكشَّفت مشاريع مُتعثِرة مِن دون جدوًى اقتصادية وصراعات داخلية عبر حركة أسهم “أرامكو” السعودية، إذ أعلنت الشركة طرحاً ثانوياً للاكتتاب يُمكن أنْ يكون بقيمة 12 مليار دولار، على أنْ تبدأ فترة بَيع المزيد مِن أسهُمها، بين الفترة المُمتدّة من الاثنين 3 حزيران/يونيو 2024 وحتى الأربعاء المُقبل من الشهر نفسه، حسب ما أورد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي.
وقال محلل الطاقة في الشرق الأوسط مِن جامعة “رايس” جيم كراين، للموقع، إنّ “السعوديين واجهوا صعوبة في إقناع المستثمرين الأجانب بدعم مشاريعهم المُبَهْرَجة ضمن “رؤية 2030″، وذلك لتشكيكهم في إمكانية بنائها كما هو مُعلَن عنها افتراضياً”، واستشهدَ كراين بتقليص حجم مشاريع “نيوم” في منطقة تبوك واستيعابها.
وكان مقدار العائد الذي جلبَه بيع الأسهم للشركة النفطية العملاقة قد بلغَ 98 مليار دولار في عام 2023.
وبينما ستختبر هذه الصفقة شهية المستثمرين، تُطرح تساؤلات حول الانتهاكات السعودية الجسيمة للبيئة، كتغيُر المُناخ، ومستقبل الوقود الأُحفوري، مع عدم قدرة المملكة على التخلّي عن النفط وحاجتها الماسّة إلى التمويل.