قناة نبأ الفضائية نبأ
مئةٌ و27 شركةً عالميَة نقلَت مقارّها الإقليمية إلى السعودية خلال الربع الأول منَ العام 2024، ما رفعَ نسبة المقرّات الرئيسية للشركات متعدِّدة الجنسيات إلى 477 بالمئة عن العام السابق، وفقًا لتقريرٍ صدرَ في صحيفة “سعودي غازيت”، في الثالث مِن يونيو الجاري.
هذا وتسيرُ السعودية في مسارٍ تصادُمي مع دبي، وتطمحُ لأنْ تُصبح المركز المالي الرئيسي بين البلاد الخليجية، في ظلّ منافسة شرِسَة للسيادة والنفوذ، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
جاءَ هذا عقِبَ تقديم المملكة إغراءات وحوافز ضريبية للشركات بهدَف نقل مقارّها إلى الرياض، وتحت ضغوطاتِ الحكومة السعودية المُمتدّة منذ العام 2021، وقرارها المُتمثِل بإيقاف العمل مع تلك التي ليس لها مقرًّا إقليميًا في العاصمة بحلول العام الجاري.
وفي ظلّ هذا التنافس المحموم على مقارّ الشركات الأجنبية، يتبيّن أنّ التحالف العلَني بين ابن سلمان وابن زايد، ما هو إلّا صورة خادِعة، أمامَ الرأي العام.
