معتقل الرأي الشاب مجتبى بن محمد آل اسماعيل ابن مدينةِ العواميةِ في القطيف، .. يرتقي شهيداً ليضاف إلى قائمة شهداء الإعدامات بسيف آل سعود.
الشهيد آل اسماعيل معتقل منذ ألفَين وثمانيةَ عشَر، بعد تلفيق تهم مفبركة ودون أي مبررات قانونية، لينضم جثمانه إلى الجثامين المحتجزة البالغة نحو 150.
حكم استبدادي ملطخ بدماء المواطنين الابرياء، الذين تم اعتقالهم واعدامهم ظلماً، منهم معتقل الرأي الشهيد محمد آل جوهر من منطقة القطيف الذين خرجوا للتعبير عن آرائهم وطالبوا بحقوقهم في 2011، الذي أعدم في 22 شهر مايو الماضي.
سبقه إلى جنات الخلد معتقَل الرأي الشهيد حسن أحمد الناصر من بلدةِ الملاحة في القطيف. أعدم في الثالث عشر مِن مايو أيضاً.
وكان معتقل الرأي الشهيد الحاج عون حسن أبو عبدالله، من أبناء مدينة العوامية في القطيف، لاقى نفس المصير في 30 يناير المنصرم.تصفية أبناء محافظة القطيف من المعتقلين، ارتفعت منذ بداية 2024، أربعة شهداء خلال 6 أشهر.
يُذكر أنّ ملفّ انتهاك حقوق الإنسان في السعودية باتَ كبيراً، إذ يتعرّض العديد إلى الاعتقالات التعسُفية والإخفاءات القسرية والإعدامات.