نبأ – قال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس، هارون ناصر الدين، إن مسيرة الأعلام التهويدية إعتداء صارخ على القدس والأمتين العربية والإسلامية، وتأتي في ذكرى النكسة المشؤومة والتي حدثت في ظل غفلة وضعف وتآمر على فلسطين والأقصى.
وأضاف: “نهيب بأمتينا العربية والإسلامية أن تزيد من زخم مشاركتها والتحامها بمعركة طوفان الأقصى، نصرة للمجاهدين في أشرف المعارك، ودفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأشار إلى أن المسيرة تأتي في وقت يخوض فيه الشعب الفلسطيني معركة طوفان الأقصى التي دخلت شهرها التاسع، حيث يستغل الاحتلال هذه الظروف لتنظيم ما يسمى مسيرة الأعلام، بحماية من شرطة وجيش الاحتلال ومؤسساته الأمنية التي يقودها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وأكد ناصر الدين أن المقاومة مستمرة، ونذكر الاحتلال بأن المقاومة التي أشعلت جذوة معركة سيف القدس عام 2021 انتصارا للقدس والأقصى، حاضرة للدفاع عنهما.
وشدد على أن المعركة لا تزال متواصلة، وذلك السيف لا يزال مشرعا، وقد تجلت في أعظم صورها في السابع من أكتوبر وما بعدها حتى اليوم، ولا يزال وسيبقى طوفان الأقصى هادرا حتى تحقيق النصر والحرية والاستقلال، وعنوانه تحرير الأقصى فهو طوفان لن يتوقف إلا بذلك.