نبأ – أكدت الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني، التي استعادها جيش الاحتلال خلال عملية شهدت مجزرة في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، أنّ “الجيش قصف المنزل الذي كنتُ موجودة فيه سابقاً، ممّا أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه”.
وأوضحت أرغماني لصحيفة “إسرائيل هيوم” اليوم الأحد 9 حزيران/يونيو 2024 أنّها “كانت في الأَسْرِ مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش على غزة”، قائلة: “الجيش شنَّ هجوماً على منزل كنت محتجزة فيه سابقاً. رأيت الصاروخ يضرب المنزل وكنت متأكدة من أنّني سأموت، لكنّني بقيت على قيد الحياة”.
وذَكَرت أنّ عناصر حركة “حماس” نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.
وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مجزرة خلال قيامه بعملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، يوم أمس السبت 8 حزيران/يونيو 2024.