نبأ- سقاية الحاج .. عمل محمود ومذكور في القرآن
وعادة ميز الله بها أهل مكة عبر التاريخ
لكنها اضمحلت منذ أن هيمن آل سعود على بلاد الحرمين
النظام السعودي في كل موسم حج يدعي تكفله الكامل برعاية الحجاج حتى سقيا الماء، .. لكن أرض الواقع مخالفة تماماً لذلك، وبالرغم من أن الحاج يدفع كل التكاليف ـ من ضمنها السقيا ـ قبل أن يصل إلى الأراضي المقدسة، الا أن الجهات المعنية في السعودية وفي واحدة من أبرز الفضائح تعتمد على تبرعات المواطنين لتوزيع الماء على الحجاج، وتحت عناوين دعائية عدة منها:
“لو ترون تساقط الحجاج تحت الحرارة الشديدة، وتهافتهم على الماء البارد لهان عليكم كل مبلغ تنفقونه في سبيل سقيا الحجاج .. بريال واحد فقط تسقي حجاج بيت الله الحرام”
حملة المناشدات التي أطلقها المواطنون لتوفير الماء والطعام للحجاج تفضح أكاذيب النظام السعودي.
فشل السعودية في تنظيم شعيرة الحج والإهمال المستمر على مدار السنين، يكشفان سوءة هذا النظام في الإدارة والرعاية والتنظيم، الذي وصل حد الفساد المالي حتى في شعيرة من شعائر الله.