نبأ – في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إبرام اتفاقية أمنية مع السعودية، يُراجع أحد كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور بن كاردين، القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية، ما يُشير إلى علاقات أكثر دفئًا، في ظلّ مساعي واشنطن المُعلَنة نحو صفقةٍ ثلاثيةٍ ضخمة مع الرياض وكيان الاحتلال الإسرائيلي. إلى جانب هذا، كشفَت “بلومبيرغ” في 14 مِن يونيو الحالي، استمرار محادثات التطبيع، بهدف التوقيع على اتفاقية دفاعية مقابل الاعتراف الديبلوماسي بإسرائيل.
تعليقاتُ كاردين تعكس تحوُلًا في موقف اللجنة، بعد أن كان السيناتور الأسبق بوب مينينديز أعلن في العام 2022 أنه سيمنع مبيعات الأسلحة إلى السعودية بسبب قرار منظمة البلدان المصدِّرة للبترول خفض إنتاج النفط.
فضلًا عن إقرار أعضاء في الكونغرس كإلهان عمر والسيناتور راند بول في وقتٍ سابق، رفض تزويد السعودية بأسلحة نتيجة عدوانها على اليمن.
وللكونغرس قيود أُخرى على مبيعات الأسلحة، لم يرفعها بايدن بعد، وهو الذي توعّدَ منذ بداية عهده أن يجعلَ المملكة منبوذةً لانتهاكاتها المروِّعة في ملفّ حقوق الإنسان. فهل تُرفَع القيود مع اقتراب إتمام صفقة التطبيع السعودي-الإسرائيلي؟