نبأ – يحُلّ عيد الأضحى على قطاع غزة هذا العام بحزن ودون أضاح.
العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ السابع من اكتوبر حرم الأهالي من الاحتفال بالعيد، لا بيوت تجمع الأسر التي تشتت واستشهد بعضها، ولا أضاحي ولا ملابس جديدة وهدايا للأطفال.
رغم الألم، ولأنه العيد بادر البعض الى رسم البسمة على وجوه الأطفال في أحد مراكز الايواء، ونقل بعض ما تبقى من أجواء العيد عبر مبادرة قص الشعر، المتعارف عليها “بقصة العيد”.
صوتية ـ طفل نازح
المبادرة عشية العيد أتت في ظل المأساة التي يعيشونها وغياب اجواء الفرح من القطاع نهائياً، كما شدد الأهالي على الصمود رغم كل ما يتعرضون له.
صوتية ـ مواطن نازح
هذا ويستقبل الغزيون عيد الأضحى هذا العام على وقع الإبادة الجماعية، والدمار والتشريد وإنتشار المجاعة والأوبئة والأمراض، وفي ظل غياب مظاهر العيد.