نبأ – يستظلون بخيامهم من حر الشمس، يستذكرون العيد ما قبل العدوان الاسرائيلي على غزة، ويترحمون على من استشهد من الأهل والأحباب.
بمرها تمر الأيام على حرب غزة، ليأتي العيد الثاني على الغزيين بدون بهجة وفرح.
لا هدنة ولا عودة ولا حتى أضحية، ويبقى النازحون هم ضحية العدوان وأهدافه التي تحصد في كل ساعة مزيد من الأرواح.
في مخيمات النزوح يختلف عيد الأضحى عن السنوات الماضية، بدل الأضاحي وتوزيع اللحوم .. القليل من الفلافل مع خبز الصاج وابتسامة الاطفال التي تنتظر بارقة أمل للخروج من نفق العدوان المظلم.