لم يكف الحجيج معاناة ارتفاع درجات الحرارة وأشعّة الشمس الحارقة، حتى ضاعفت السلطات السعودية هذه المتاعب مع منع وسائل النقل.
كشف حاج أردني عن المأساة التي أودَت بحياة الحجيج، متحدثاً، في مقطعٍ مصوَّر، عن الإجهاد الذي تعرَّضوا له مع عدم السماحِ لسياراتِ الأجرة بالدخول إلى مكة لنقلِهم، إضافة إلى رفض الأجهزة الأمنية مساعدتَهم رغم سقوط عدد منهم على الطريقِ من مكة إلى عرفات.
وتوفي قرابة 1000 حاج خلال العام الحالي، في حصيلة غير نهائية لأعداد الوفيات، فيما أُعلن عن مئات المفقودين.
وتتجاهل السلطات السعودية أعداد الوفيّات المرتفعة في صفوف الحجاجِ لموسم 2024 رغم الانتقادات الشديدة التي تطالها على خلفية الإهمال.