نبأ- في ظل الحديث المستمر عن اقتراب توقيع اتفاقية دفاعية بين السعودية والولايات المتحدة، رغم عدم ظهور مؤشرات لها حتى الآن، ومع تنامي الحاجة الأميركية لإعادة تركيز تموضعها في الشرق الأوسط يبدو أن صعوبات تحيط بإنجاز الاتفاق.
المركز العربي في واشنطن وفي مقال تحليلي له بتاريخ 25 من يونيو الجاري، فند أبرز التحديات.
فقد شكك بحصول الرئيس الأميركي على موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ على منح ضمانات أمنية للرياض، معتبرا أن خطط الإدارة الأميركية لاختتام المفاوضات مع المملكة بحلول أوائل عام 2024 تحطمت مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
من جهة ثانية، صعوبة القبول بدعم أميركي لبرنامج نووي مدني سعودي، إذ إن واشنطن ترغب في ضمان تطوير البرنامج النووي باستخدام التكنولوجيا الأمريكية وليس الروسية أو الصينية، وكذلك تشترط مشاركتها في كل مرحلة من مراحل دورة الوقود النووي، بما في ذلك استخدامه النهائي.
والأكثر صعوبة بحسب المقال، موافقة حكومة الكيان الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في غزة، والاعتراف بدولة فلسطينية.
يبدو أن المواءمة بين مصالح أطراف الاتفاق الثلاثة سيكون صعبا، ما يرجح عمليا أن يتم الاتفاق بشكل تسلسلي.