نبأ – وما زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن عبد العزيز إلى بكين الثلاثاء في الخامس عشر من يونيو الحالي إلا لبحث تعزيز العلاقات مع الصين وزيادة صادرات الأسلحة منها إلى المملكة وهو خلاصة اللقاء بين عبد العزيز ونظيره الأدميرال دونغ جون.
وعن سبب اهتمام المملكة، باستحصالها على دعم صيني، أشار تقرير موقع المونيتر في الخامس والعشرين من يونيو الحالي إلى أن الرياض تطلب من بكين السعي للحد من التصدي اليمني لسفن الاحتلال الإسرائيلي وحاملات الطائرات الأميركية في البحر الأحمر.
إلى ذلك فإن السعودية ماضية بإجراء صفقات تسليح ضخمة، حيث صنفت كثاني أكبر دولة عربية مستوردة للأسلحة، إذ أنها تسعى لتنويع مصادر تسلحها ومن ضمنها صفقة صواريخ براهموس الهندية، والمحادثات مع فرنسا لشراء طائرات المقاتلة رافال واستكمال النقاشات مع الولايات المتحدة لحصول الرياض على طائرات مقاتلة من طراز إف 35 .
ويبقى السؤال عن السبب الرئيسي بتوسيع المملكة لترسانتها العسكرية وعما إذا كانت صفقات التسليح التي تقوم بها الرياض سواء مع بكين أو مع الدول الغربية الأخرى هي مصلحة سعودية بحثة أم أنها حماية للوجود الأميركي في الشرق الأوسط.