آخِذاً على عاتقه مسؤولية صرف المال العام على حفلات الترفيه، يقوم تركي آل الشيخ بمسعًى جديد لمُشاركة النساء في بطولة القتال النهائي (UFC) وذلك بعد إتمام الجولة المُخصَصة للرجال التي أُقيمت السبت 22 حزيران/يونيو 2024 للمرّة الأُولى في السعودية.
لم تتنافس أي امرأة في مُباريات السبت. لهذا، أراد تركي تغيير ذلك، لا سيّما بعد أن مدَّدَت البطولة مؤخراً اتفاقها مع الرياض، واعدةً بمزيد من النِّزالات.
وكشفت مصادر لموقع “إسّنشيالي سبورتس”، يوم 17 حزيران/يونيو 2024، عن إجراء “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي لمُحادثات مع معنيِّين رئيسيِّين في المُلاكمة لإنشاء الدوري، ومن المُمكن أنْ تتراوح قيمة الاستحواذ بين 4 و 5 مليارات دولار.
بدوره، أبدَى الباحث في “مركز الأمن الدولي”، الدكتور كريستيان غلاسل، قلقَه “إزاء هذا النمط مِن سلوكيات المملكة”، واعتبر أنّ “النظام القمعي فيها يعمل على استضافة الألعاب الرياضية لجَذب المجتمَعات ولتبييض سمعة البلاد ونقل صورة أنّها تُدار مِن قبَل نظام وَدود ومُحِبّ للسلام”.
يُذكَر أنّ في السعودية نساء مُعتقَلات بسبب تعبيرهن عن آرائهن ودفاعهن عن حقوق المرأة، مِثل طالبة الدكتوراه في جامعة “ليدز” البريطانية، سلمى الشهاب، والقابعة في سُجون ولي العهد محمد بن سلمان. أبالرياضة يُصرَف الانتباه؟