جملة تلخّص لقاءات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة خلال زيارته للولايات المتحدة، بنائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل، وعدد من أصحاب شركات العالم الافتراضي ومساحات الانترنت، منهم على سبيل المثال لا الحصر: الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، والرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمارات في شركة “ألفابت” و”غوغل” روث بورات.
يتمثّل الهدف المعلن للقاءات تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتنمية القدرات الرقمية ودعم المطوّرين وتحليل البيانات والحوسبة السحابية.
تذكرنا هذه الخطوة بشراء السعودية ذمم بعض العاملين في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً خرق بيانات في شركة “تويتر” في عام 2015، وهو ما يتعلّق بموظفين سابقين عملوا كجواسيس للحكومة السعودية.
من جهته، انتقد مدير “معهد الخليج” علي الأحمد تلك اللقاءَات، واضعاً إياها في سياقِ “الدعم الأميركي للسعودية بالتكنولوجيا الحديثة واللازمة لإحكام قبضتها على المواطنين”.