نبأ – مع حلول شهر محرّم، تفاعل ناشطون على منصّات التواصل الاجتماعي، وسط سخَط شعبي، تحت وسم #الكويت_على_خُطى_السعودية ، وذلك بسبب استهداف السلطات الكويتية مراسم عاشوراء وإزالتها للخيَم والمواكب والأعلام والرايات، ولكل المَظاهر المُتعلِّقة.
وأكّدَ ناشط أنّ “آل سعود يُحاولون دثرَ الشَعيرة الحُسينية”، فيما سأل المُحامي والكاتب السياسي الكويتي، عبد العزيز بو مجداد: “لماذا تُمنَع ممارسة الشعائر؟”.
وفي تدوينة أُخرى، كتب بو مجداد أنّ “خيام المُناسبات الدينية في الأفراح والأطراح حلال لدى الحكومة، بينما تكون خيام العشر الأوائل من المحرّم حرام وتُثير الفوضى وتُسَبّب المخاطر”.
واستغلّت حسابات سعودية القضية وعملت على التحريض وتأجيج الفتن بين الحكومة والشعب الكويتي.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد شدَّدت، في 5 تموز/يوليو 2024، على ضرورة التزام أصحاب الحسينيّات بالقوانين وبتعليمات رجال الأمن، وتوعّدَت المُخالفين بالمحاسَبة.
الجدير بالذكر أنّ لأمير الكويت مشعل الصُباح، الذي حلّ “مجلس الأُمة” في 10 أيار/مايو 2024 وعلّق بعض موادّ الدستور، علاقة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ترقى إلى أنْ تكون مرجعية سياسية سبق وأنْ عارضها كويتيون اعتبروها تدخُّلاً في شؤون بلادهم.