نبأ – نافذة الرئيس الأميركي جو بايدن للتوسُط في صفقة تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، أُوصدَت لنفاد الوقت، وفقًا لمصادر في الكونغرس الأميركي.. ماذا في التفاصيل؟
***
أُوصدَت نافذة الرئيس الأميركي جو بايدن للتوسُط في صفقة تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، والسببَ الرئيسي نفاد الوقت.
فمع انعقاد جلسة الكونغرس لمدّة أربعة أسابيع أُخرى فقط قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، لم يتبقَّ وقتٌ كافٍ لمجلس الشيوخ للتصديق على الاتفاقية الدفاعية، التي تتطلّب أولًا هُدنةً في غزة، حسبَما أكّدَ مُشَرّعان اثنان، أحدهما ديمقراطي وآخَر جمهوري، في العاشر مِن يوليو الجاري، لــ “تايمز أوف إسرائيل”.
يُذكَر أنّ الولايات المتّحدة سعَت إلى دفع الصفقة، توازيًا مع اتفاقها الدفاعي مع السعودية، والذي يتطلّب تصديقًا منَ الكونغرس، يُلزمُه توَلّي الدفاع عن الرياض، ودعمه تطوير برنامج نووي مدني لتخصيب اليورانيوم محليًا.
وبهذا، لم يُمنَح بايدن أيّ إنجازات في عامه الانتخابي.
وفي ظلّ التعقيد السياسي، ومع إصرار وليّ العهد السعودي على تطبيع علاقاته مع الاحتلال، هل سيبقى بإمكان واشنطن تحقيق الصفقة في الفترة المُمتدّة بين الانتخابات الرئاسية في نوفمبر وتنصيب الرئيس في يناير المُقبِل؟