نبأ – أصيب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في أذنه، على إثر أعيرة نارية أطلقت، أثناء إلقائه خطابا في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقالت وسائل إعلام وصحف أميركية إن تم قتل مطلق النار. وكشفت “أسوشييتد برس” نقلاً عن مسؤولين أمنيين، أن مطلق النار لم يكن من الحاضرين في التجمع، وتم قتله على يد عناصر من جهاز الخدمة السرية الأميركي، لافتة إلى أن التحقيق في إطلاق النار يجري باعتباره محاولة لاغتيال الرئيس السابق.
من جهته، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، اليوم الأحد، أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء أمس كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات.
وأضاف “إف بي آي” أنه لم تتوافر لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب الانتخابي حيث كان يلقي كلمة. وشدد على استمرار التحقيقات وتفتيش الأماكن والسيارات والمواقع المشبوهة المرتبطة بهذا الحادث. وطالب مكتب التحقيقات جميع الذين كانوا حاضرين خلال تجمع ترامب الانتخابي بالإبلاغ عن أي معلومات لديهم، لافتا إلى حاجته إلى دعمهم.
بدوره، سارع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إدانة الهجوم على منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وسط تلميحات لجمهوريين تحمل بايدن المسؤولية.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس بايدن، تحدث مع ترامب، بالإضافة إلى حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وعمدة بتلر بوب داندوي. وفي خطابه للأمة بعد حوالي ساعتين من إطلاق النار على ترامب، قال بايدن أمس إنه يجب على الجميع إدانة محاولة الاغتيال المشتبه بها للرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف بايدن أنه يشعر بالارتياح لأن تقارير تفيد بأن ترامب “في حالة جيدة”، موضحا أنه لم يتمكن من الاتصال بترامب قبل تصريحاته، لكن البيت الأبيض قال لاحقا إنه تحدث مع ترامب بعد عدة ساعات.