نبأ – أكد المدافع عن حقوق الإنسان المحتجَز لدى السلطات البلغارية، السعودي عبدالرحمن الخالدي، استمراره في الإضراب عن الطعام “احتجاجاً على انتهاك السلطات البلغارية لحقوقي الإنسانية والقوانين الأوروبية والمعاهدات الدولية”، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” عنه اليوم الأربعاء 16 تموز/يوليو 2024.
وقال الخالدي للوكالة، من مركز احتجاز مغلق في العاصمة البلغارية صوفيا حيث يقبع منذ نحو ثلاثة أعوام: “سوف يستمر إضرابي عن الطعام حتى تحقيق هذه مطالبي بإطلاق سراح فوري وغير مشروط”، مضيفاً أنّ “أي محاولة لإنهاء الإضراب عن الطعام بالقوة من دون تلبية مطالبي ستؤدّي إلى تداعيات خطيرة ستُعَدُّ بمثابة عقوبة إعدام”.
ونبّه الخالدي إلى أنّه يتعرّض لضغوط نفسية وجسدية في المركز ويتناول كميات كبيرة من المياه يوميا للحفاظ على تركيزه، وفق موقع “الحرة”.
وبدأ الخالدي، يوم الجمعة 5 تموز/يوليو 2024، إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تطلق سلطات هذا البلد الأوروبي سراحه ولا تسلمّه إلى السعودية، حيث سيواجه الاعتقال والتعذيب.
وكانت “وكالة اللاجئين البلغارية” قد رفضت طلباً جديداً للجوء قدّمه الخالدي، على الرغم من الأحكام السابقة الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا البلغارية لمصلحته.
وذَكَر حساب “معتقلي الرأي” على منصة “أكس”، يوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024، أنّ “الخالدي لا يزال محتجَزاً حتى الآن برغم وجود أمر قضائي بإطلاق سراحه”.
جدير ذكره أنّ الخالدي تقدّم بطلب للجوء السياسي، لكنّ السلطات البلغارية احتجزته إدارياً في صوفيا منذ 23 تشرين أول/أكتوبر 2021 بطلب من السلطات السعودية.