نبأ – أكد معهد “دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي أنّ “الطريق إلى المصالحة بين حركتَي فتح وحماس طويل” لكنّ “إسرائيل تخسر بمجرّد وجود المحادثات بينهما”.
وذَكَر المعهد الإسرائيلي أنّ “الاجتماعات في بكين، إلى جانب دعم الصين في الأمم المتحدة، تمنح حماس الشرعية، الأمر الذي سيجعل من الصعب على إسرائيل الوصول إلى نوع من التسوية في اليوم التالي في غزة من دون تدخُّل المنظمة”.
وأشار إلى أنّ “إضفاء الشرعية على حماس هو خط أحمر بالنسبة إلى إسرائيل ويجب ألّا تتجاوزه في صمت”، قائلاً: “يجب على إسرائيل أنْ تعبّر عن استيائها عبر القنوات المقبولة، عندما تتصرّف الصين بصورة واضحة ضد مصلحة إسرائيلية أساسية”.
وكان 14 فصيلاً فلسطينياً منها “حماس” و”فتح” قد وقَّعت، في اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو 2024، على “إعلان بكين” لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل الذي عُقِدَ في العاصمة الصينية بين يومَي 21 و23 تموز/يوليو 2024.
وشدّد بيان صدر في ختام لقاء الفصائل على “ضرورة تحقيق وحدة وطنية شاملة تضمّ كل القوى في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة توافق وطني موقَّتة”.