نبأ – كشف مسؤول غربي، مصدر فلسطيني، ومصدران مصريان، عن أنّ “إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما يعقّد الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب”.
وقال المسؤول والمصادر الثلاثة لـ “رويترز” إنّ “إسرائيل تريد فحص (تفتيش) الفلسطينيين في قطاع غزة أثناء عودتهم إلى مناطق الشمال عندما يبدأ وقف إطلاق النار”، ممّا يعني تراجعها عن السماح للمدنيين الذين نزحوا إلى جنوب القطاع بالعودة إلى ديارهم بِحريّة.
من جهتها، أكدت المصادر الثلاثة أنّ “حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد”.
وقال المسؤول الغربي والمصدران المصريان إنّ “المسؤولين الإسرائيليين طرحوا هذا المطلب خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، التي عُقدت في وقت سابق من هذا الشهر” تموز/يوليو 2024، بينما قال المسؤول الغربي إنّ “هذا لم يكن متوقَّعاً”.
وإلى جانب هذا المطلب، “ثمَّة نقطة خلاف أخرى تتعلّق بمطالبة إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر”، بحسب ما أكده المصدران المصريان، وهو ما ترفضه القاهرة على اعتباره “تجاوزاً لأي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف”.
وقال المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى إنّ “الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلادلفيا” الذي يمتدّ على طول حوالي 14 كلم من الحدود مع مصر.
في المقابل، نقلت “رويترز” عن القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، تأكيده أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين “نتنياهو ما زال يراوغ ولا يوجد أي تغيير في موقفه”.