نبأ – نفَّذت السلطات السعودية حملة اعتقالات واستدعاءات لعدد من الخطباء والقائمين على المآتم في القطيف، يوم السبت 27 تموز/يوليو 2024، عُرِف منهم: الخطباء حسن القديحي ومحمد سعيد المناميين وسعيد العبيدان، بالإضافة إلى الحاج حبيب آل سالم والحاج أبو هشام دعبل، علماً بأنّ هناك العديد مِمَّن اعتقلتهم السلطات بتهمة إقامة المآتم منذ بداية شهر محرم.
هذا هو ديدن دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف بتقييد المراسم العاشورائية والقرارات التي يحلو لها ككل عام بتسميتها “الضوابط التنظيمية” الخاصة بإحياء موسم عاشوراء.
يأتي ذلك في ظل ممارسة السلطات الاضطهاد الطائفي ضد المواطنين، ووسط محاولة النظام السعودي التغطية على سِجلِّه الأسود في انتهاكات حقوق الإنسان، كاستضافة المؤتمرات لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، ووضع عناوين فضفاضة منها دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في “تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال”.
لكنّ ملفات الاضطهاد في المملكة المليئة بالأسماء التي تعاني عتمة وظلم السجان تناقض هذه العناوين.