نبأ – تعيش أُسرٌ وعوائل متعفِّفة في بلدة القديح في القطيف على مساعدات وخدمات المحسنين، في بلد يعوم على النفط.
فقد قدّمت “جمعية مضر الخيرية” كشفها عن شهر حزيران/يونيو 2024 لبرنامجها التنموي والخدماتي الذي تستفيد منه 799 أسرة بقيمة مالية إجمالية تصل إلى 776 ألف ريال.
هذا العدد هو لجمعية واحدة فقط من أصل جمعيات خيرية عدة في المنطقة نفسها.
ولأنّهم كالبنيان المرصوص، تعتمد العوائل المتعفِّفة على الله وأهل الخير، حيث تسعى الجمعيات إلى تأمين المساعدات وبث روح المحبة والإخاء والتعاون بين أطياف المجتمع، في ظل التقصير الحكومي وعدم قيام السلطات بواجباتها لتحسين ظروف المعيشة ورعاية المحتاجين، وتتركهم يواجهون المصير الْمُرَّ بأنفسهم، خصوصاً في ظل التضييق الحكومي الممنهج على أهالي المنطقة وعلى الجمعيات فيما يتعلَّق بجمعها التبرُّعات.