نبأ – لا أمل في هذه العيون الغائرة من شرفات مدرسة إيواء النازحين التابعة لوكالة “أونروا” في قطاع غزة، بعد أنْ رُوِّع قاطنوها بقصف مُتعمَّد من الاحتلال الإسرائيلي.
أحدث القصف فجوات إجرامه في كل مكان، وحَرَم هذه العوائل لذَّة الأمن بعد أكثر من 300 يوم من تحمُّلها آثار العدوان على غزة.
لا شك بأنّ أهوال يوم القصف، والترويع والخوف والرعب، تعكس العجز والفشل الإسرائيليين، اللذان لم يحققا أهدافه العسكرية ولا الإعلانية، فراح يستهدف الآمنين وينفِّس عن غضبه في أجساد الأطفال والنساء.
تنقل النازحات دموعاً وآلاماً وروايةَ صمود، وتنقل معها المشهد الذي يتكرَّر منذ أنْ فرض الاحتلال حالة النزوح في غزة ومخيماتها ومختلف مدن القطاع إلى ما لا نهاية.