نبأ – بمُشاركة 48 منتخباً، تعتزم السعودية استضافة مُباريات كأس العالَم لكرة القدم 2034، على 15 ملعباً في 5 مُدُن، حسبما أفاد الإعلام الرسمي يوم الأربعاء 31 تموز/يوليو 224، والذي شهِد تنفيذ ولي العهد محمد بن سلمان 15 إعداماً بحق معتقَلين زعمَت سُلطته أنّها قضايا مخدرات.
وفي هذا الصدد، اعتبرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، في بيان يوم 2 آب/أغسطس 2024، ما حصل بأنّه “الوجه الحقيقي لتعامُل الحكومة مع هذه الملفات”، مُذَكِّرةً بتنفيذ الرياض لأكثر مِن 100 تصفية منذ بداية 2024.
وعقِبَ نشْر ملف الترشُّح السعودي لاستضافة بطولة كأس العالَم لكُرة القدم 2034، علّقَت منظمة “العفو الدولية” بالقول إنّ “البلاد تقاعست عن الوفاء بمتطلّبات (الاتحاد الدولي لكرة القدم) “فيفا” الخاصّة بحقوق الإنسان”، مشيرة، في بيان يوم 1 آب/أغسطس 2024، إلى أنّ “استضافة حدث رياضي ضخم في بلد لديه سجل حقوقي فظيع سيُرتّب مخاطر هائلة، كالعمل القسري والقمع والتمييز”.
وكانت السعودية قد أعلنت، عبر اتحادها لكرة القدم في تشرين أول/أكتوبر 2023، عن نيّتها الترشح لاستضافة الكأس، مُتجاهلةً جملة انتهاكاتها تتلخّص في:
– قمع وتكميم أفواه نشطاء حقوق الإنسان والمُمارسات التعسُّفية بحقّهم.
– نظام الكفالة الذي يستغلّ العمّال الأجانب ويُسيء لهُم.
– انعدام حرية التعبير عن الرأي.
– عمليات القتل والإخلاء القسري والتجريف.
– التمييز ضدّ المرأة وغير ذلك الكثير.
لا يُلمّع عرض السعودية لاستضافة مونديال 2034 سجلّها الحقوقي، فسُمعتها الدموية تجوب العالَم رغم محاولات غسيل الصورة والتلاعُب.