نبأ – الثالث مِن أغسطس يوم وطني وعالمي لـ “نُصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي”، دعا إليه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الشهيد إسماعيل هنيّة، الأحد في 28 تموز/يوليو 2024، أي قبلَ استشهاده بأيام قليلة.
شدّد الشهيد على “ضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة” في هذا اليوم وعلى “ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها إلى ما بعد الثالث من أغسطس/آب حتى إجبار الاحتلال على وقف جرائمه ضدّ الشعب وضدّ المعتقَلين”.
واستجابةً للنداء، لبّى آلاف الناشطين الدعوة في مختلف البلدان العربية والغربية ونزلوا إلى الشوارع، رافعِين الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، ومُردِّدين هُتافات تشيد بصمودهم رغم التنكيل.
وأتى الإعلان في ظل الصمت والعجز الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والانحياز والدَعم الأميركي إلى العدوان الإسرائيلي، علاوةً عن فشل المؤسّسات الحقوقية والإنسانية في تحمُّل مسؤولياتها بنُصرة غزة.
جاءت الفعاليات المُسانِدة لغزة والمُندِّدة بمُواصَلة الاحتلال لمجازره كرسالة مميَّزة لدعم الشعب الفلسطيني وبالتحديد الأسرى، تأكيداً على أنّ الحقيقة لا تُحجَب، وعلى أنّهم لن يُترَكوا وحدهم.